زنقة 20 | يونس مزيه
اتهم كهربائي مجلس تمارة و مجلس المرس، بالتخلي عنه بعدما تعرض لحادثة شغل خطيرة، سنة 2013 وحولته الى شخص شبه ‘’معاق’’ أثناء القيام بواجبه المهني، بالنفوذ الترابي لجماعة المرس.
ووفق ما صرح به الشخص، فان المجلس الجماعي لمدينة تمارة قام بتشغيله بعقدة مؤقتة، منذ سنة 2010 الى سنة 2013، حيث تم تنقيله الى مجلس جماعة المرس ليمارس مهامه ككهربائي بالمنطقة في انتظار ترسيمه، الا أنه تعرض لحادثة شغل خطيرة بعد ثلاثة أيام فقط من مباشرة عمله، مما تسبب له في اعاقة على مستوى اليد اليسرى و اجراء عمليتين جراحيتين على مستوى العينين.
ويضيف ذات المتحدث، أنه قضى سنة 2013 كاملة بالعناية الطبية بالمستشفى، و لم يجب بجانبه أي مساندة من قبل مجلس تمارة أو المرس، و انه عانى كثيرا لولا بعض الأصدقاء و المقربين، و من بينهم الحبيب الشوباني أثناء توليه منصب الوزارة.
مشيرا في ذات السياق، الى أنه تم توظيفه بـ’’العلاقات مع البرلمان’’ أثناء تولي الحبيب الشوباني وزارة العلاقات مع البرلمان أواخر سنة 2014، الى أن فترة تولي الرميد الحقيبة الوزارية للعلاقات مع البرلمان، في التعديل الحكومي حيث تم تسريحه شهر شتنبر الماضي، ليعود بذلك الى البطالة.
وأكد ذات المتحدث، أن ال المحكمة حكمت لصالح ابتدائيا في قضية حادثة الشغل، و بالحكم المعجل، الا أنه لم يتلقى الى حد الساعة أية اشارة من جهة معينة، و أنه لم يتلقى أية تعويضات عن ما لحق به.