زنقة 20 | الرباط
استعرض وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المبادرة السياسية حول الشأن الليبي، لعدد من القادة والمسؤولين حول العالم.
وأكدت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على “الفيسبوك”، مساء امس السبت، أن شكري أجرى اتصالات بسكرتير عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، وعدد من وزراء الخارجية حول العالم، من بينهم، الجزائر والمغرب وتونس والنيجر والسعودية والإمارات والأردن.
وأوضح سامح شكري أن المبادرة السياسية الليبية التي تم إطلاقها صباح اليوم من القاهرة، جاءت تحت رعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وبحضور رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
و تناول شكري بالشرح عناصر المبادرة التي تم إطلاقها مُعبرا عن حرص مصر على التنسيق مع الدول المعنية بالوضع على الساحة الليبية، ومؤكدا أن بلاده ستواصل البحث مع الدول الشقيقة والصديقة عن حل سياسي على ضوء المبادرة التي طرحت ، وفقا للأهداف التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية برلين، وصولا إلى تحقيق الاستقرار الكامل في ليبيا.
هذا و أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، عن مبادرة للحل في ليبيا، محذرا من التمسك بالخيار العسكري للحل في ليبيا.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، إن “المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات في ليبيا”.
وأوضح أن “المبادرة ليبية ـ ليبية باسم إعلان القاهرة، تشتمل على احترام كل المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، مؤكدا أنها تشمل دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا”.
وأكد أن “الاتفاق يهدف إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة”، كما يتضمن الالتزام بإعلان دستوري ليبي وإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية.
وأشار إلى أن لدى قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشدداً على أهمية التوصل التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.