زنقة 20. الرباط
أضحت فضيحة شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي تتطلب محاسبةً عاى أغلى مستوى، بسبب الخطأ الديبلوماسي الفضيع الذي ارتكبه وزير الداخلية الاسبق.
ووفق مصادر ديبلوماسية مطلعة فإن خطأ بنموسى لا يختلف عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه سعد الدين العثماني حينما كان وزيراً للخارجية وكانت من الأسباب المباشرة التي أدت الى إعفائه عام 2014 دون أن يثير إعفائه أية ردة فعل.
مصادرنا شددت على أن ذلك الخطأ الديبلوماسي الجسيم الذي ارتكبه رئيس الحكومة الحالي حينما كان وزيراً للخارجية وموافقته على دعوة سياسية من الحزب الاخواني في الكويت المعارض للأسرة الحاكمة دون احترام الاعراف الديبلوماسية وفي استغلال للامكانيات الديبلوماسية انتهت بغضبة ملكية قوية عصفت بالوزير العثماني.
كما أن الغضبة لم تستثني السفير المغربي بالكويت ابن الجينرال بناني قائد المنطقة الجنوبية الذي ذهب ضحية خفة العثماني واستعماله لرموز ديبلوماسية في نشاط حزبي ودون إحاطة الجهات العليا علماً بذلك.
المصادر ذاتها أوردت أن ما قام به بنموسى ستكون له تداعيات على قيمة النموذج التنموي الذي حرص الملك محمد السادس على أن يكون بأيادي مغربية.