زنقة 20. الرباط
بعد أن وجد سعد الدين العثماني نفسه في وضع محرج بسبب إصدار مرسوم يقنن تعويضات سمينة للمجلس الوطني للصحافة، تحركت الالة الدعائية لديوان رئيس الحكومة للتبرئ من المرسوم وعدم تحمل مسؤوليته.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن أعضاءاً من ديوان العثماني اتصلوا بمنابر اعلامية لتسويق رواية براءة رئيس الحكومة من مضامين المرسوم مضيفة أن العثماني رفع فيتو في وجه مشاريع تعويضات كانت تخصص مبالغ ضعف التي تم نشرها في الجريدة الرسمية.
واتهمت نفس المصادر النسخة التي أعدها يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني بتنسيق مع محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية كانت غير مقبولة وتتجاوز تعويضات بعض المؤسسات الدستورية.
الآلة الدعائية للعثماني حاولت رمي مسؤولية تحديد التعويضات على وزير الاقتصاد والمالية بسبب توقيعه بالعطف على المرسوم مستبعدة مسؤولية العثماني الذي يبقى المسؤول الاول عن مراسيم وزراءه الذين يمارسون اختصاصاتهم بتفويض منه.