زنقة 20 | الرباط
أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 137 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم الثلاثاء (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6418 حالة.
وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2991 حالة، بعد تماثل 180 حالة جديدة للشفاء، فيما استقر عدد حالات الوفاة في 188 حالة بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة.
وأضاف االيوبي أن أغلبية الإصابات المؤكدة التي تم تسجيلها خلال ال24 ساعة الماضية، تم اكتشافها بجهة الرباط-سلا-القنيطرة بدرجة أولى، ثم جهات الدار البيضاء-سطات، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس، بدرجة أقل.
وأكد أن هذه الحالات الجديدة مازالت تُكتشف في إطار التحري والتتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، حيث إنه من بين الحالات ال137 الجديدة، تم اكتشاف 121 حالة بواسطة قناة التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة 89 في المائة، ليصل إجمالي عدد المخالطين منذ ظهور الوباء بالمملكة إلى 37 ألفا و28 مخالطا.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة بالمملكة منذ بداية الوباء، قال اليوبي إنها لم تعرف تغيرا كبيرا، بحيث تظل جهة الدار البيضاء-سطات هي الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات، تليها جهات مراكش-آسفي، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، والرباط-سلا- القنيطرة، ودرعة-تافيلالت.
وأشار إلى أنه تم استبعاد أكثر من 2698 حالة كانت إصابتها محتملة خلال ال24 ساعة الأخيرة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 65 ألفا و397 حالة منذ بداية الوباء.
وبالنسبة للوفيات، أبرز اليوبي انخفاض نسبة الإماتة إلى 2,9 في المائة بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أما بخصوص نسبة التعافي فقد واصلت ارتفاعها لتصل إلى 46,6 في المائة.
وبخصوص توزيع الإصابات المؤكدة حسب الجنس، قال المسؤول إن 56 في المائة من الحالات تهم الرجال، و44 في المائة تهم النساء، أما بالنسبة للتوزيع حسب الفئات العمرية، فيتم تسجيل انخفاضا في معدل سن المصابين ليصل إلى 34,5 سنة، علما أنه منذ بداية الوباء كان المعدل هو 54,8 سنة.
واعتبر اليوبي أن الأشخاص الذين يتعرضون الآن للعدوى هم الأشخاص الأقل سنا بما أنهم الأقل التزاما بإجراءات العزل، وهذا ما يعزي اكتشاف حالات جديدة على شكل بؤر في بعض المدن، مذكرا بإمكانية نقل العدوى من صغر السن إلى أشخاص آخرين داخل المنازل أو في إطار تجمعات أخرى.