سكوب. إجتماع رفيع يُطيح بالجنرال المنصوري بعد خرق عناصر الحرس الملكي للحجر الصحي

زنقة 20. الرباط

علم منبر Rue20 من مصادر جد موثوقة أن إجتماعاً رفيعاً إنعقد اليوم الأربعاء، تمخض عنه رفع تقرير أطاح بسرعة البرق بالجنرال ‘ميمون المنصوري’ من على رأس قيادة الحرس الملكي.

مصادرنا الموثوقة أكدت أن تقريراً رفع للجهات العليا حول خرق خطير للحجر الصحي من طرف عناصر الحرس الملكي المقيمين بحي ‘تواركة’ بمدينة سلا.

و تبين من خلال تحقيق على أعلى مستوى، بأن الجنرال ‘ميمون المنصوري’ تدخل لدى والي الرباط محمد اليعقوبي، للسماح لعناصر الحرس الملكي والتخفيف لهم بالتنقل من وإلى مهامهم بالقصر الملكي، قبل أن يتطور هذا إلى تسجيل تنقل البعض منهم في بعض الأحيان بدون كمامات، رغم حالة الطوارئ الصارمة التي تعرفها البلاد.

و تحول حي ‘تواركة’ بمدينة سلا، وهو الذي يتنقل منه وإليه بشكل يومي عناصر الحرس الملكي، إلى بؤرة حقيقية لفيروس كورونا، وهو ما تسبب في رفع عدد حالات الإصابة بالفيروس خلال الأسبوع الجاري بجهة الرباط بشكل أثار تساؤلات المواطنين رغم الصرامة الكبيرة التي تتعامل بها السلطات على الطرقات وبمختلف ملتقيات شوارع الرباط و سلا و تمارة.

جدير بالذكر، أن حي ‘تواركة’ الجديد بحي السلام بمدينة سلا، هو حي حديث النشأة يقطنه بشكل حصري موظفو وعائلات الحرس الملكي، حيث تم تنقيل هذه العائلات من الإقامة بحي ‘تواركة’ داخل محيط القصر الملكي بالرباط الذي عرف عملية توسعة للإقامة بشقق تم بناؤها قبل نحو عشر سنوات بهذا الحي الجديد بسلا.

وهكذا فقد أطاح التقرير بالجنرال ميمون المنصوري، والذي حمل له التقرير كامل المسؤولية حول التهاون في التدابير الصارمة المفروضة من أعلى مستوى على كافة المواطنين بمختلف درجاتهم.

ويتسائل متتبعون حول تهاون جنرال بقيمة ميمون المنصوري، في الوقت الذي ينضبط فيه عاهل البلاد بشكل شخصي لوضع الكمامة والتدابير الوقائية.

وتولى ‘ميمون المنصوري’ مناصب عليا داخل القصر الملكي منذ عهدة المٓلك الراحل الحسن الثاني، قبل أن يتم تعيينه على رأس الحرس الملكي ليحافظ على منصبه لعدة سنوات.