زنقة 20. الرباط
قال ادريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن حزبه لن يغادر الحكومة التي يقودها حزب ‘العدالة والتنمية’ مهما حصل، وأنه ليس علم له بعقد إجتماع للمجلس الوطني للتداول في نقطة الخروج من الحكومة.
وأضاف لشكر بشكل ساخر، إن “حزبنا لن يغادر الحكومة، ولا علم لي ككاتب أول للاتحاد، باجتماع المجلس الوطني، وأن مجلس الأمن الدولي لم يقدر على عقد اجتماعاته في زمن كورونا، ما بقا غير المجلس الوطني ديالنا اللي فيه المئات من الأعضاء والعضوات”.
وتتوالى ردود الأفعال الغاضبة من داخل الاتحاد الاشتراكي على موقف وزير العدل، إذ أعلنت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة البيضاء سطات وجهة سوس و الكتابة الإقليمية بفرنسا، أنها تابعت الجدل، الذي أثاره تسريب مسودة مشروع القانون رقم 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة (ما يطلق عليه قانون تكميم الأفواه)، وما واكب ذلك من ردود أفعال . تورد “الصباح”.
وعدت هذه الهيئات في الوقت ذاته بمعيّة ألاف الجمعيات والنشطاء، الحكومة إلى السحب الفوري لمشروع القانون من أي تداول رسمي وفتح نقاش وطني ومشاورات واسعة بخصوص القضايا، التي طرحها مع مختلف الفاعلين في مجال حقوق الإنسان والصحافة والنشر، مع تأكيد رفض أي تراجع عن المكتسبات الحقوقية في مجال النشر والتعبير.