زنقة 20 | متابعة
أعربت إسبانيا عن نيتها طرد 600 مهاجر تونسي محتجزين في مدينة مليلية المحتلة ، بأسرع وقت ممكن.
وتنديدا بهذا القرار، بدأ أمس حوالي 300 مهاجر إضرابا عن الطعام للمطالبة بنقلهم إلى البر الإسباني.
و أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا في مؤتمر صحفي الإثنين، أن الحكومة سترحّل أكثر من 600 مهاجر تونسي محتجزين في مركز مليلية.
وأكد الوزير أنه يجري محادثات مع السلطات التونسية من أجل إعادة المهاجرين بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن ملفاتهم الإدارية قد اكتملت.
وندد المهاجرون بالظروف المعيشية السيئة داخل المركز وخوفهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خاصة وأنه “نضطر للوقوف في طوابير طويلة للحصول على الطعام، ونختلط دون أخذ مسافات احترازية”، بحسب المهاجر الذي تساءل “أين هي المنظمات الدولية لحمايتنا؟”.
ويستضيف مركز مليلة حاليا أكثر من 1600 شخص، واستنكرت عدة منظمات غير حكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية الظروف المعيشية في المركز. وطالبت المنظمة غير الحكومية من الحكومة الإسبانية وضع خطة لإيجاد حل للاكتظاظ في المركز وتسريع عمليات النقل إلى إسبانيا، “لا سيما الأكثر ضعفاً أو أولئك الذين يستفيدون بالفعل من الحماية الدولية”.
الأسبوع الماضي، نقلت السلطات الإسبانية 51 مهاجراً إلى القارة، كانوا من الفئات الهشة (مرضى أو حوامل). وتلك العملية هي الأولى من نوعها منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية في إسبانيا لمحاربة جائحة فيروس كورونا.