زنقة20.العيون|علي التومي
كشفت مصادر مطلعة أن عدداً من الأسر المغربية الفقيرة لم تستفد من المبادرة والتي وصفتها بالهزيلة حيث تترواح بين 800 درهم و1200 درهم بعد،بذريعة انها لاتتوفر على بطاقة راميد والتي استحوذ عليها بعض الأغنياء لاعلاقة لهم بالقطاع المهيكل والغير مهيكل.
ونشرت ‘الصباح’ في عدد غد الاربعاء، إلى فاطمة الزهراء برصات عن فريق التقدم والإشتراكية قد انتقدت بشدة عدم توصل اسر مغربية تعيش تحت خط الفقر من الدعم لوجود تلاعبات في بطائق راميد.
في الوقت الذي استفاد بعض الاغنياء المغاربة من هذا الدعم الهزيل وفي المقابل حرمان امهات تنقلن إلى مدن ومنعن من العودة إلى منازلهن بسبب الحجر الصحي،واخريات لم يتمكن من سحب الدعم لوجود ازواجهن في السجون.
كما انتقد عن فريق الاستقلال لحسن حداد الإختلال الحاصل في بطائق راميد والتمس قانون مالية تعديليا وهو المطلب الذي ساندته غيثة الحاتمي عن فريق الحركة الشعبية.
ورد محمد بن شعبون حسب ذات المصادر،برفض مقترح قانون مالية تعديليا مبررا رده بانه لايمكن وضع اي فرضية بحكم التحولات الجارية في العالم بسب فيروس كورونا كوفيد 19.
وكشف الوزير في رده انه تم جمع 3200 مليار من التبرعات في صندوق التضامن فيما بلغت نفقاته إلى حدود الاثنين الماضي مساعدات مالية على مليونين و300 اسرة من أصل 4 ملايين من العاملين في القطاع الغير مهيكل من اصل 4 ملايين ومنح وزارة الصحة 4 ملايين درهم وتوزيع مليارين درهم لأداء الفي درهم ل800 الف مستخدم تم تسريحهم من 132 مقاولة بسبب الجائحة