فيضانات واد كشكاط باليوسفية تكشف المستور.. مشاريع ملكية كلفت الملايير في مهب الريح (فيديو) !

زنقة 20 | الرباط

عرف إقليم اليوسفية اول أمس الجمعة ، استنفاراً كبيراً بعد عودة “واد كشكاط” المرعب ليغمر مدينة اليوسفية و باقي الجماعات المجاورة بسيول جارفة.

الوادي الذي خلف ضحايا في السابق أبرزها جرف فتاة و شاب سنة 2016 ، أصبح يقض مضجع الساكنة خلف خسائر مادية جسيمة في جماعات اليوسفية و رأس العين، و الكنتور مركز سيدي أحمد.

و تحولت عدة أحياء باليوسفية،  إلى برك مائية، وتوقفت حركة السير بأغلب الطرق الحضرية بالمدينة، في حين تعرضت أخرى للتلف، أما الجماعات القروية المجاورة كالكنتور و رأس العين فقد غمرها الوادي بالكامل.

وادي كشكاط، الذي يقطع مدخل المدينة، تسبب في حالة من الفوضى، و غمرت مياهه بعض المنازل التي استعان سكانها بأدوات بدائية للتخلص منها.

قصة الوادي الذي يرعب ساكنة الإقليم طويلة و مخجلة ، حيث تأخر إنجاز مشروع تهيئته، الذي يعتبر من المشاريع الملكية المهمة، التي قُدمت للملك محمد السادس خلال زيارته للمدينة سنة 2008، وهو زاد من معاناة السكان.

المشاريع الملكية التي تحولت إلى سراب في إقليم اليوسفية ، رصدت لها اعتمادات مالية بلغت أزيد من مليار و210 ملايين درهم، فضلا عن أن إحداث عمالة بالإقليم، لم يساهم في إحداث أي تغيير حقيقي بالمدينة، إذ ما زالت عاصمة الإقليم غارقة في التهميش، ولم يتم انجاز أي مشاريع بإمكانها نفض الغبار عن المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد