زنقة 20. الرباط
بينما كان الجميع ينتظر رد ‘المصطفى الرميد’ وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان على مقال لزميله في هيئة الدار البيضاء المحامي الاتحادي ‘عبد الكبير طبيح’، توارى الرميد الى الوراء وأعطى الضوء الأخضر لمديره في العلاقات مع البرلمان حسن اهويو المنتمي لحزب ‘العدالة والتنمية’ للرد، وهوالذي استقدمه الحبيب شوباني من غرفة الصيد البحري بالدار البيضاء قبل أن يمنحه ‘مصطفى الخلفي’ منصب مدير مركزي بسبب الزبونية الحزبية.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن اهويو الذي لا يحرك ساكناً داخل الوزارة ولم يسبق له كتابة توضيح أو رد طيلة عهد الشوباني وعبد العزيز العماري ومصطفى الخلفي خرج في عهد الرميد بصفته الادارية ليرد على مقال المحامي طبيح الذي شكك في قانونية تمديد مرسوم الطوارئ بسبب تأخر مصادقة البرلمان على قانون الطوارئ الذي إتخذ خلال العطلة البرلمانية بتوافق مع لجنتي الداخلية بمجلسي البرلمان.
مصادرنا أكدت أن حالة من الطوارئ ضربت وزارة الرميد بعد مقال طبيح قبل أن يوعز لمديره بكتابة رد بإسمه.