بؤرة مصنع لتصبير السمك يُحول حياة العرائشيين إلى جحيم ودعوات لإغلاق المدينة

زنقة 20. الرباط

تسلل الخوف لساكنة مدينة العرائش عقب إكتشاف بؤرة لفيروس كورونا بأحد مصانع تصبير السمك الذي تنشغل به أزيد من 2500 عاملة.

وأمام عجز مستشفى المدينة الاقليمي الذي لا تتجاوز سعته 40 سريراً للمصابين بفيروس كورونا، فإن حقوقيين ونقابيين طالبوا وزارة الصحة بضرورة فرض العزل الصحي على كافة   عاملات المصنع بعد اكتشاف عدة اصابات تزيد عن 21 حالة مع إستمرار ذات الوحدة الإنتاجية في العمل.

ودعا نقابيون السلطات المحلية و وزارة الصحة لاجبار العاملات على اجراء التحاليل المخبرية بعدما تبين أن أغلبيتهن يرفضن لأسباب تتعلق بالتقاليد.

تحاليل الكشف عن فيروس كورونا أصبحت أمراً ضرورياً لمحاصرة تفشي الفيروس داخل أسر العاملات، بينما رفع النقابيون والحقوقيون أصواتهم داعين الى اغلاق المدينة و فرض العزل الصحي على أحياء بكاملها لمحاصرة تفشي الفيروس بالمناطق التي تقطن بها العاملات.

و رغم اغلاق المصنع الذي يملكه مستثمر إسباني، فإن حياة ساكنة العرائش تحولت الى جحيم خوفاً من انتقال العدوى بشكل سريع بين الأحياء مع تنقل العشرات من العاملات فيما بين منازلهن والأسواق الشعبية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد