الإتحاد الأوربي يعلن دعمه وتقديره لمبادرة الملك محمد السادس قيادة الجهود الأفريقية لمحاصرة فيروس كورونا

زنقة 20. الرباط

عبر الإتحاد الأوروبي عن إعجابه الكبير وإشادته العالية بالمبادرة الخلاقة التي أطلقها الملك محمد السادس مؤخرا من أجل مجابهة فيروس (كوفيد 19) والحد من آثاره السلبية على جميع المستويات في القارة الإفريقية.

وقال أندريا كوتسولينو، رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي للعلاقات مع دول الإتحاد المغاربي والنائب البارز في البرلمان الأوروبي، في لقاء مباشر مع قناة “الجزيرة مباشر” القطرية مساء الأحد 19 أبريل 200 إنه “بصفتي كرئيس لبعثة الإتحاد الأوروبي إلى دول المغرب العربي، أعبر عن إعجابي بمبادرة ملك المغرب محمد السادس التي قام بها مع مختلف البلدان الإفريقية (…) وذلك لوضع تعاون قوي لمواجهة جائحة كورونا”.

وأضاف كوتسولينو الذي كان يتحدث من بروكسيل، عاصمة القرار الأوروبي، أن الإتحاد الأوروبي يقدر كل الجهود التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس بهدف توحيد جهود القارة الإفريقية وبلدان الجنوب من أجل إرساء بنية قوية للتصدي لهذه الجائحة الوبائية العالمية.

وفي هذا الإطار، حرص المسؤول الأوروبي رفيع المستوى على التأكيد، مرتين خلال مداخلته المباشرة، على تثمين الدور البناء الذي يقوم به المغرب في هذه المرحلة الصعبة والحرجة، وقال: “بصفتي رئيسا لبعثة الإتحاد الأوروبي إلى المغرب العربي، أقدر حق قدره ما يفعله المغرب الذي يحاول مع باقي دول الجنوب أن يضع إطارا لمقاومة جائحة كورونا في إفريقيا، ولا سيما مع كوت ديفوار والسنغال”.

في سياق متصل، أشاد كوتسولينو بالزيارة التضامنية التي قام بها عبد الرحيم عثمون، سفير المغرب المعتمد في جمهورية بولونيا، إلى مقر السفارة الإيطالية في وارسو حيث عبر للسفير ألدو أماتي، عن تضامن المغرب الخالص في هذه اللحظة العصيبة بالنسبة لإيطاليا وللشعب الإيطالي بعدما أودى فيروس (كورونا) بحياة الآلاف من الإيطاليين والأجانب المقيمين، وأدخل البلاد في مرحلة شلل كامل على كافة الأصعدة.

وقد وصف كوتسولينو هذه الزيارة التضامنية بجملة معبرة ودالة: “ما فعله سفير المغرب في بولندا، عبد الرحيم عثمون، حركة جميلة… تخلق الصداقة بين بلدينا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد