زنقة 20 . الرباط
أكد شكيب بنموسى، سفير المملكة المغربية لدى فرنسا، أن عمل المغرب وفرنسا على خلق شراكات جديدة هو بمثابة تجديد للعلاقات الدبلوماسية الجيدة، التي جمعت ولازالت تجمع البلدين، على الرغم من أنها عرفت فيما سبق بعض التوتر، مشددا على أن “هذه الصفحة أصبحت من الماضي”.
وأشار سفير المغرب لدى فرنسا، خلال استضافته من طرف جريدة “لوفيغارو“، يوم أمس الخميس 12 نونبر 2015، في برنامجها المصور “لو تولك”، إلى الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي هولاند للمغرب، التي إعتبر أنها أظهرت مدى نجاح البلدين في تجاوز الأزمات، الشيء الذي طبع علاقتهما بثقة متبادلة، لازالا يعملان على تطويرها.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، شدد شكيب بنموسى، على أنها باتت من أهم الأراضي الآمنة اقتصاديا و سياسيا في منطقة الصحراء الكبرى”، مشيرا إلى أن “العامل الذي أعطى مصداقية أكثر لنهوض المغرب بصحرائه، هو الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس للأقاليم الجنوبية، التي دشن خلالها مشاريع تنموية كبيرة”.