رئيس جهة بني ملال خنيفرة يوفر ألواح إلكترونية لتلاميذ القرى بعدما تركهم أمزازي وإختفى عن مواكبة التعليم عن بُعد

زنقة 20. الرباط

اختفى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي عن الأنظار بشكل سريع، مباشرة بعد الزوبعة الاعلامية التي أطلقها حول التعليم عن بُعد للظهور بصورة الوزير الثوري.

وأصبح ملايين التلاميذ عرضة للضياع بعدما وجدوا أنفسهم دون أية تجهيزات لمتابعة الدراسة عن بُعد بعدما اكتفى أمزازي بالشفوي دون تخصيص أية ميزانية لدعم تلميذ القرى الذي وجدوا أنفسهم معزولون عن العالم بمجرد اغلاق المؤسسات والمجموعات المدرسية أبوابها بقرار من امزازي.

وفي إطار المبادرات النوعية التي يقوم بها مجلس جهة بني ملال خنيفرة والتي تجعل منه نموذجا وطنياً رائداً في مواكبة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة ومساندتها في تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، بادر رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد الى الاعلان على أن مجلس الجهة يسعى الى توفير المعدات التقنية “ألواح اليكترونية” لفائدة التلاميذ بالمستويات الاشهادية بالعالم القروي لتمكين التلاميذ من تتبع دراستهم عن بعد و الانخراط في إنجاح الموسم الدراسي للتلاميذ خاصة بالمناطق النائية.

هذا وعلم منبر Rue20.Com أن مصالح الجهة تعمل على توفير العدد المطلوب من هاته اللوحات الإليكترونية بالبحث عن ممونين قادرين على توفير العدد الكبير من هاته المعدات و الاستجابة للعدد المتوصل به من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين خاصة أمام ضعف المخزون بالسوق الوطنية.

وأهاب رئيس مجلس الجهة بكافة الأطر التربوية من أساتذة و تلاميذ والطلبة احترام التدابير الاحترازية المعلن عنها من طرف السلطات المحلية للحد من انتشار وباء كوفيد19

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد