زنقة 20. الرباط
يبدو أن مصطفى الخلفي وزير الاتصال الاسبق ووزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني سابقاً، لا يريد فهم أنه لم يعد ناطقاً رسمياً باسم الحكومة بعد مغادرة النسخة الاولى من حكومة العثماني.
المتتبع لخرجات الخلفي يشعر انه مُصرٌ على النطق باسم الحكومة بدون ظهير ملكي في غياب الوزير لحسن اعبييابة وضعف تواصل الوزير خالد ايت الطالب، حيث حول صفحته لتقديم أجوبة أو إعطاء استفسارات للاجراءات الحكومية بل إن الخلفي أصبح يستبق حتى القرارات الحكومية التي اتخذت في اطار لجنة اليقضة الاقتصادية التي يرأسها محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية ويخرج للدفاع عنها أمام الاعلام السمعي البصري.
والمؤكد وفق مصادرنا أن علاقة الخلفي برئيس الحكومة سعد الدين العثماني واتصالاته المستمرة مع محمد أمكراز وزير التشغيل العضو بلجنة اليقضة الاقتصادية سهلت مأموريته في الحصول على المعلومة وتحول صفحته الفيسبوكية الى مصدر للمعلومات وناطقة باسم الحكومة بشكل فعلي وواقعي وهو ما يثير استغراب الصحافيين.