الأحرار يشيدون بمباشرة توزيع الدعم المباشر على المواطنين المتضررين من فيروس كورونا

زنقة 20.الرباط

عبر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ،عن إرتياحه للصيغ المبتكرة التي أقرها الصندوق الخاص لدعم جميع القطاعات المتضررة من الأزمة، وخاصة الفئات الهشة التي تشتغل في القطاع الغير المهيكل.

وأشاد بلاغ المكتب السياسي لحزب الحمامة، بالقرارات والإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها في هذه الظروف الاستثنائية.

وأعرب حزب الاحرار، في بلاغ أصدره عقب اجتماعه اليوم الجمعة 27 مارس الجاري،عن ثمينه للإجراءات الاحترازية التي إتخذتها سلطات المملكة واصفا إياها ب”الشجاعة” والتي اتخذتها بلادنا بشكل استباقي، تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، حمايةً للصحة العامة للمواطنين.

وشدّد المكتب السياسي لحزب الاحرار، على أنه يُحَيِّي عاليا القرار الملكي الريادي والحكيم، والقاضي بالإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا وبالحرص زالتتبع الذي يوليه الملك في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

وثمن حزب التجمع الوطني للأحرار، كافة القرارات الاستباقية الهامة، التي اتخذتها وتتخذها السلطات العمومية الوطنية، في معالجتها للأوضاع ذات الصلة، بفيروس كورنا المستجد ببلادنا،كما نوه بالإجراءات الاحترازية التي تهدف حماية البلاد والمواطنين من فيروس كورونا، تنفيذا لتعليمات الملك.

ووجه حزب التجمع الوطني للأحرار في بلاغه تحية عالية لمجهودات السلطات العمومية وقوات الأمن ومهنيي الصحة والموظفين وكل جنود الخفاء خلال هذه الفترة الحساسة، مبرزا روح التعبئة الجماعية لمواجهة إنتشار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبدرجة الوعي الجماعي بضرورة احترام القرارات الاحترازية.

وفي ذات الصدد ، دعا المكتب السياسي للحزب كافة هياكل الحزب التجمع الوطني للاحرار من اجل مواصلة التعبئة واليقظة والحرص على لعب دورها الدستوري، المتمثل في تأطير المواطنين ودعم مجهودات السلطات العمومية، والعمل على نشر ثقافة التطوع والعمل الميداني.

وإلى جانب ذلك نوه اعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بالحملات التطوعية والتي نظمتها الهياكل الموازية للحزب حول فيروس كورونا (كوفيد-19).

كما وجه المكتب السياسي كافة مناضلات ومناضلي التجمع الوطني للأحرار إلى الاستجابة لنداء التبرع بالدم الذي أطلقه المركز الوطني لتحاقن الدم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد