زنقة 20. الرباط
بعدما تحول إلى ملياردير في ظرف 20 عاماً فقط كسياسي قضاها على رأس بلدية الفقيه بنصالح، شرع محمد موبديع، في التوجه الى الاستثمار في عدة قطاعات داخل وخارج أرض الوطن.
فبدءاً من الألومنيوم وتجهيزات الفلاحة و إنشاء شركات للري بالتنقيط تحصل على صفقات المجالس التي يقودها أصدقاؤه، إلى إحداث شركات داخل وخارج أرض الوطن، بإسم إبنه المقيم بفرنسا، والذي كلف حفل زواجه والده، ما يزيد عن ملياري سنتيم، فإن موبديع، لم يكتفي بكل هذه القطاعات، لينتقل الى الامارات العربية المتحدة حيث عقد صفقة مع رجل أعمال إماراتي لتسويق عطور فاخرة من نوع ‘العود’ تحمل إسمه.
و لتسويق الماركة الفاخرة من العطور بفرنسا والمغرب، إشترى موبديع متجراً بـ500 مليون بأرقى شارع بحي الرياض بالعاصمة الرباط، تزيد مساحته عن 400 متر مربع، دون الحديث عن الشقة الثانوية التي (يرتاح) بها بالرباط بذات الحي والتي يزيد سعرها عن 400 مليون ومساحتها بـ350 متر مربع.
كما عاد موبديع إلى إيطاليا التي تربطه بها علاقات قوية، لاستيراد الملابس الفاخرة للرجال، حيث أصبح عدد من الوزراء والبرلمانيين يقتنون الملابس الرسمية التي يحضرون بها جلسات البرلمان و المجالس الحكومية، بينما لم يعد بعض من الوزراء يدفع مقابل الحصول على ملابس رسمية، مقابل خدمات يقدمونها لموبديع بخصوص الصفقات بالفقيه بنصالح.