زنقة 20. مراكش
استنكرت فعاليات حقوقية و اعلامية بمراكش استهزاء جمعية الاطلس الكبير بالقانون المنظم للجمعيات و التي يرأسها محمد الكنيدري وزير التعليم السابق في عهد المرحوم الحسن الثاني منذ 1997 دون أية جموع عامة ليعتبر اقدم رئيس جمعية في المغرب.
وأشارت الفعاليات المذكورة أن الجمعية المنظمة لمراطون مراكش، لم تعرف تجديداً في رئاستها منذ تأسيسها، في عام 1997، لتحطم كل الأرقام وطنياً وعالمياً، حيث عمر رئيسها المؤسس لـ33 عاماً، حتى أن المتتبعين يتسائلون عما إذا كان الكنيدري سجل الجمعية في إسمه و حسابها البنكي هو الآخر في إسمه الشخصي.
وتساءلت الفعاليات عن كيفية تسيير جمعية يرأسها رئيس منذ التأسيس في التسعينات من القرن الماضي، حيث لامجال لانتخابات تأتي برئيس جديد، خاصك و أن الماراطون الدولي لمراكش تراجعت قيمته دولياً بشكل كبير جداً ولم يعد له ذات الوزن خلال دوراته السابقة، مما يبرز الشك في مدى قانونيتها مع العلم أن وزارة الشباب والرياضة اضافة السلطات المحلية من ولاية جهة مراكش اسفي و جهة مراكش اسفي و المجالس المسيرة تمنحها أموالاً طائلة بشكل سنوي لتنظيم تظاهراتين شتاءاً “مراطون مراكش” و “مهرجان الفنون الشعبية ” صيفاً مما يضيف لخزينة الجمعية مبالغ مالية مهمة تقدر بعشرات المليارات، دون تقديم الحساب بسبب غياب الجموع العامة القانونية.
وكشفت ذات الفعاليات أن الجمعية المذكورة تحصل على مبالغ مالية كبيرة من دعم المؤسسات العمومية وأخرى خاصة لهاتين التظاهرتين اللتان لا تفيدان مراكش بشيء بل تغنيان أرصدة الجمعية في ظل انعدام اي افتحاص من طرف وزارة الداخلية و المجلس الجهوي للحسابات بمراكش.