زنقة 20 . الرباط
تَفَجَرت فضيحة من العيار الثقيل بمجلس مدينة الدارالبيضاء، أظهرت تورط العمدة السابق “ساجد” في الغاء صفقة اعلانات على عربات “الترمواي” بالعاصمة الاقتصادية.
و أثار سحب صفقة تدبير الإشهار على شبكة الطرامواي من الشركات الثلاث (كونسورتيوم) التي فازت بطلب العروض وإعادة الإعلان عن طلب عروض جديد، شبهات حول قرار السلطات المحلية المتمثلة في رئيس مجلس المدينة السابق “ساجد”.
واعتبرت مصادر مطلعة لموقع Rue20.Com أن هناك شبهات حول تورط “ساجد” في الغاء الصفقة، رغم أنها كانت ستدر مبلغ 4 مليارات و500 مليون سنتيم، فيما لم يتجاوز مبلغ طلب العرض الأخر الدي أطلق بعد الغاء الأول، ملياري سنتيم فقط.
و طرح اعلان طلب عروض جديد، تساؤلات عريضة حول الأسباب التي تجعل مسؤولي شركة التنمية المحلية “كازا ترانسبور” يتخلون عن حوالي مليارين ونصف مليار سنتيم كانت ستنعش خزينة شركة “كازا طرام”، التي تعاني عجزا هيكليا، بالغاء الصفقة الأولى.
وتفاجأت الشركات الفائزة بالعرض الأول بمراسلة الغاء الصفقة دون تبريرات، ليتم اطلاق طلبات عروض جديدة، بناءاً على طلب من الرئيس السابق “ساجد”.
وطالب مسؤولو الشركات الثلاث تدخل عمدة المدينة الحالي “العُماري” لانصافهم وكشف المتورطين في الغاء الصفقة.