زنقة 20 | يونس مزيه
اتهمت الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان، شركة ‘’الكرامة’’ المفوض لها تدبير النقل الحضري بمدينة القنيطرة، بالاستقواء على المواطنين، و استغلال النفوذ و العلاقات بمراكز القرار.
ووفق بلاغ الهيئة الحقوقية، فالنقل الحضري بمدينة القنيطرة يعتبر الأسوء على الصعيد الوطني، في ظل التواطئ الكبير مع المجلس المسير للمدينة، مما أثر بشكل سلبي على المواطنين و المواطنين، خاصة الطلبة و التلاميذ و الموظفين الذين يستعملون وسائل النقل العمومي بشكل مستمر.
ويضيف المصدر ذاته، فقد تحولت شركة خاصة (الكرامة) إلى ‘’نموذج لتحدي المؤسسات والقوانين رغم قيامها بجرائم حقيقية في حق الساكنة أقلها تعريض حياة الزبائن للخطر بالإضافة إلى سوء المعاملة والعديد من الممارسات التي تعرفها ساكنة القنيطرة’’.
كما حملت الرابطة، كامل المسؤولية الكاملة للمجلس الحضري ولوزارة الداخلية بسبب ما وصفته بـ‘’تركهم المواطن القنيطري في مواجهة جبروت شركة لا تشرف الدولة المغربية بحافلات مهترئة لا تتوفر على الحد الادنى من معايير السلامة والوقاية والجودة’’.
في ذات السياق ، دعا حزبي الاصالة والمعاصرة والاستقلال المعارضين بالمجلس الجماعي بالقنيطرة، عزيز الرباح، رئيس المجلس الجماعي، إلى عقد دورة استثنائية لمعالجة مشكل النقل الحضري الذي تعيش على وقعه مدينة القنيطرة.
وتأتي دعوة المعارضة، في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة مدينة القنيطرة على وقع مشاكل كبيرة، جراء ما تخلفه حافلات النقل من معضلات.
وأكدت على أن مشكل النقل الحضري القى بظلاله على ساكنة على الطلبة والتلاميذ والموظفين، والحل لهذه المعضلة هو عقد دورة استثنائية لإيجاد حل لمشكل النقل.