زنقة 20 . الأناضول
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أن “الخبرة العلمية المنجزة من طرف مختبر الشرطة العلمية أثبتت أن المواد التي تم ضبطها في ورشة داخل مبنى سكني بمدينة قصبة تادلة (وسط) يوم أول أمس الأربعاء، تدخل فعلا في نطاق صناعة المتفجرات”.
وقال بيان للوزارة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إن “صاحب الورشة كان سيستعمل .المتفجرات في إطار مشروعه الإرهابي”.
وكانت الداخلية المغربية، أعلنت أول أمس الأربعاء، أنها أوقفت عنصرا “خطيرا” بمدينة قصبة “تادلة”، قالت إنه موالٍ لتنظيم “داعش”.
وقالت الوزارة إنه “في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات المغربية)، من إيقاف عنصر خطير بمدينة قصبة تادلة موال لتنظيم داعش”.
وبحسب البيان فقد “أسفرت العملية عن مداهمة ورشة داخل مبنى سكني بحي (مولاي بوعزة) بالمدينة، أعدت من طرف المعني بالأمر لتحضير وصناعة المتفجرات، حيث تم اكتشاف كميات هامة من مواد مشبوهة يحتمل استعمالها لهذا الغرض الإجرامي”.
وعثر بحوزة المشتبه به على راية “داعش”، إضافة لهاتف نقال يتضمن تسجيل فيديو، يتوعد من خلاله بتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة باسم التنظيم.
وأشار البيان إلى أن “المعني بالأمر شقيق أحد المقاتلين في صفوف (داعش)، والذي لقي حتفه خلال إحدى المواجهات الدامية بالساحة السورية العراقية”.