زنقة 20. مراكش
أفادت مصادر موثوقة لمنبر Rue20.Com أن عدداً من المدراء بمؤسسة العمران مراكش آسفي، بمختلف تخصصاتهم توصلوا بقرارات إعفائهم وتوقيفهم عن العمل.
و تضيف مصادرنا أن القرارات بالاعفاء من المهام، جاءت عقب تقرير عاصف كشف عن تفشي الرشاوي في مشاريع سكنية للمؤسسة بمراكش و آسفي، تهم على الخصوص بُقع ضمنها الأراضي السلالية التي خرجت العائلات وذوي الحقوق في احتجاجات عارمة، فضلاً عن اختلالات خطيرة في مشاريع الحاضرة المتجددة التي أطلقها المٓلك، ولم تنتهي رغم كون تاريخ نهايتها كان دجنبر 2018.
الى ذلك، يقف والس ولاية مراكش آسفي، شخصياً على متابعة ملف اختلالات الحاضرة المتجددة التي تعتبر مؤسسة العمران شريكاً رئيسياً ومسؤولاً مباشراً على تنفيذ مشاريعها.
وتوجه أصابع الاتهام، الى المدير العام للعمران بدر الكانوني، الذي أصبح بعيداً كل البعد عن تتبع مشاريع يشرف عليها المٓلك شخصياً، وتحول الى ابن بطوطة حيث يحتسي القهوة صباحاً بباريس و يتناول العشاء بلندن.
وينتظر الجميع ما ستأتي به عاصفة إعفاءات ملكية جديدة لعدد من كبار المسؤولين على رأس مؤسسات وطنية كبرى، بينها العُمران، مازن، CDG و SNTL التي تعرف اختلالات خطيرة وغادر على اثرها مديرها العام السابق كالخطط الأبيض من العجينة، ليجد منصباً رفيعاً ينتظره في شركة خاصة بالدارالبيضاء.