زنقة 20 | الرباط
رفض عبد الجليل لبداوي، رئيس جماعة آسفي، تسلم مشروع كورنيش “أموني” على شكله الحالي و الذي كلف ميزانية ضخمة تقدر بمليارين و 160 مليون سنتيم.
لبداوي ، دعا “الجهات المسؤولة، إلى التدقيق والافتحاص في مشروع كورنيش “أموني”، لصاحبه المجلس الإقليمي لآسفي، الذي تم افتتاحه للعموم مؤخرا”.
و قال لبداوي في برنامج إذاعي أن المشروع “أنجز بشكل لا يستجيب لتطلعات وانتظارات ساكنة آسفي”، محملاً ” مسؤولية تعثر مشروع الكورنيش للمجلس الإقليمي لآسفي الذي أخل بالتزاماته، بعدم إشراك الجماعة الترابية في إعداد دفتر تحملات المشروع وإقصائها من عضوية لجنة التتبع”.
وقال : “تفاجأنا بالإعلان عن المشروع في البوابة الرسمية للصفقات العمومية يوم 23 ماي 2017، ولم نتوصل به رسميا عبر مصالح الجماعة إلا يوم 30 ماي 2017، ووجهنا مراسلة رسمية للمجلس الإقليمي لآسفي يوم 17 يونيو 2017، تتضمن عدم اطلاعنا على دفتر التحملات وإبداء ملاحظاتنا بخصوصه”.
وأضاف لبداوي، “تم إقصاؤنا من لجنة التتبع التي يترأسها عامل الإقليم، وتضم الجهات المانحة والداعمة لمشروع كورنيش آسفي منذ إعداد وانطلاقة تنفيذ هذا المشروع، وإلى حدود هذه السنة توصلنا بأربعة مراسلات، ثلاث منها تهم مداخل المدينة الثلاثة لآسفي جزولة، وآسفي مراكش، وآسفي احرارة، ورابع مراسلة تطلب منا الانضمام إلى لجنة المتابعة، حيث عبرنا في هذه المراسلة الأخيرة بالرفض نظرا لتقدم المشروع بنسبة 90 بالمائة وعدم إشراكنا ميدانيا في هذا المشروع”.
و أشار إلى أن المشروع “تجاوز الآجال القانونية المحددة لانجازه إلى حين التدقيق والافتحاص من قبل الجهات المسؤولية والوقوف عند حقيقة هذا المشروع بناء على دفتر التحملات، وإبداء الملاحظات بخصوصه”.