زنقة 20. الرباط
حمل خروج عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق خلال نشاط لشبيبة ونقابة حزبه الكثير من الرسائل السياسية الى من يهمه الامر.
وتجاوز الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية كل واجبات التحفظ والوقار لتوجيه انتقادات قوية للجنة التي كلفها الملك محمد السادس باعداد تصور شامل حول النموذج التنموي.
وتجاوز بنكيران كل الخطوط الحمراء حينما اتهم أعضاؤها بخدمة اجندة التشكيك في الدين الاسلامي وهو ما يعتبر انتقادا لاعلى سلطة في البلد وامارة المؤمنين المكفول لها حماية دين الدولة.
رسائل بنكيران لم تقف عند التشكيك في إيمان أعضاء اللجنة الملكية بل طالب حزبه بعدم الانصياع للتاويلات التي تقول ان الملكية وراء بعض القرارات معتبرا ان الملكية لا ينسب لها قول وان الملك اذا اراد شيئا فعليه ان يتحدث مع حزب العدالة والتنمية مباشرة فلا سلطة عليا الا الله.