أمزازي يستنجدُ بالإتحاد الأوربي مُعترفاً بفشل التكوين البيداغوجي بالمغرب

زنقة 20. الرباط

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي ، اليوم الخميس بسلا ، إلى توسيع نطاق الشراكة والأوراش الجارية بدعم من الاتحاد الأوربي حول نموذج “التربية 2” الذي استفاد منه ألفا فاعل بيداغوجي.

وقال أمزازي خلال حفل اختتام برنامج الشراكة في مجال التربية بين المغرب والاتحاد الأوربي الذي كان قد أطلق في سنة 2017، “نأمل في تطوير الشراكة بين المملكة والاتحاد، والاستفادة من الخبرة الأوربية في مختلف الأوراش منها على الخصوص دعم التعليم الأولي والسياسات اللغوية ونظام التوجيه والتربية المندمجة التي تحتاج لبرنامج موجه للأشخاص في وضعية إعاقة وكذا لبيداغوجية تتلاءم معها”.

كما دعا إلى تعاون مرتكز على الكفايات المكتسبة من طرف الأطفال، وإدراج الرقمي داخل الأقسام وفي الوسط المدرسي، ووضع نظام لليقظة حول الأطفال لمحاربة الهدر المدرسي، فضلا عن إدراج الرقمي في التربية في مواد كالعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، في أفق إعداد تلاميذ راغبين في التوجه لمهن القرن ال21.

وحسب السفيرة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب كلوديا ويدي، فإن الأمر يتعلق بشراكة متميزة حول قطاع التربية “الذي يشكل السلاح الأكثر قوة لكافة المجتمعات مادام يمكن من المساهمة في تطور دائم ومتوازن للبلد وتكوين رأي عام ومواطنين قادرين على تلبية حاجياته”.

وأشارت ويدي في تصريح للصحافة إلى أن قطاع التربية مسلسل مرتبط بالزمان ويقع في صلب التنمية الاجتماعية والمجتمعية لكل بلد، مما يبين أهمية المساهمة في هذا المسلسل، مضيفة “لقد بدأنا بمرحلة تمحورت حول الكمي. ونحن في مرحلة تركز كثيرا على نوع التكوين الأساسي ولكن أيضا المستمر بالنسبة للمدرسين، وعلى آليات الإعلام والاتصال”.

وبمناسبة هذا الحفل الذي حمل عنوان “المغرب-الاتحاد الأوربي، شراكة من أجل تربية ذي جودة”، نوهت وزارة التربية الوطنية ب”الشراكة المثمرة” مع الاتحاد الأوربي ودعمه لجهود إصلاح المنظومة التربوية والتكوين، وكذا بالنتائج الإيجابية المحققة من طرف برنامج “التربية 2” في مرحلته التجريبية.

وسيتم تعميم هذا البرنامج الدي شمل في مرحلته الأولى أكاديميات الشرق والدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي، على أكاديميات جهوية أخرى للتربية والتكوين، في إطار تفعيل قانون-الإطار 17- 51 المتعلق بنظام التربية والتكوين والبحث العلمي وبالرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015- 2030، وفق الوزارة.

وتلقى المشاركون في هذا البرنامج تقديرات وشهادات عرفانا بانخراطهم في مسلسل إصلاح منظومة التربية الوطنية التي يبقى رهانها هو تحسين أداء البرامج البيداغوجية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد