زنقة 20 | وكالات
قال الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال جولته التفقدية اليوم الثلاثاء، للخطوط الأمامية في بلدة الهبيط الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “لص سرق المعامل والقمح والنفط، وهو اليوم يسرق الأرض”.
وأضاف بشار الأسد: “عندما نتعرض لعدوان أو سرقة يجب أن نقف مع بعضنا وننسق فيما بيننا، ولكن البعض من السوريين لم يفعل ذلك، وخاصة بالسنوات الأولى للحرب.. قلنا لهم لا تراهنوا على الخارج بل على الجيش والشعب والوطن.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. وحاليا انتقل رهانهم إلى الأمريكي”.
وتابع قائلا: “بعد كل العنتريات التي سمعناها عل مدى سنوات من البعض بأنهم سيقاتلون وسيدافعون.. إلا أن ما رأيناه مؤخرا هو أن التركي يحتل مناطق كبيرة كان المفروض أنها تحت سيطرتهم، خلال أيام كما خطط له الأمريكي”.
و قال الأسد أنّ حكومته على استعداد لدعم أي مجموعة تقاوم، والتواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض، حيث قال : “أول عمل قمنا به عند بدء العدوان في الشمال.. هو التواصل مع مختلف القوى السياسية والعسكرية على الأرض.. وقلنا نحن مستعدون لدعم أي مجموعة تقاوم.. وهو ليس قرارا سياسيا، بل واجب دستوري ووطني.. وإن لم نقم بذلك لا نكون نستحق الوطن”.
وأكد الأسد أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا: “كنا وما زلنا نقول بأن معركة إدلب هي الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا .. إدلب كانت بالنسبة لهم مخفرا متقدما، والمخفر المتقدم يكون في الخط الأمامي عادة، لكن في هذه الحالة المعركة في الشرق والمخفر المتقدم في الغرب لتشتيت قوات الجيش العربي السوري”.
وأشار إلى أن “كل المناطق في سوريا تحمل نفس الأهمية، ولكن ما يحكم الأولويات هو الوضع العسكري على الأرض”.