نشطاء جزائريون : النظام الجزائري عليه المصالحة مع المغرب و أخذ العبرة من سوريا (فيديو)

زنقة 20 ا علي التومي

في خضم الأوضاع والمتغيرات المتسارعة بالشرق الأوسط وما آلت إليه الأمور بسوريا وإنهيار نظام الأسد الحليف الإستراتيحي للنظام العسكري الجزائري القائم بقيادة تبون وشنقريحة، دعا جزائريون إعلاميون وأكاديميون وسياسيون، الرئيس عبد المجيد تبون إلى التحرك بسرعة والإستفادة مما جرى في سوريا والتحلي بالشجاعة لإعادة النظر في علاقاته مع جيرانه وعلى رأسهم المغرب وليبيا ومالي.

وقال معارضون للنظام الجزائري، أن ماحدث بسوريا خلال ثلاثة أيام الأخيرة يجبر الجزائر على أخذ العبرة والتخلي عن سياساتها الخارجية ونهج سياسة صفر مشاكل مع جميع الدول خاصة الدول المحيطة بها قبل فوات الآوان وقبل ان نسمع مرة أخرى “تبون هرب وفر خارج البلاد”.

@sam116403

♬ son original – Sam11

وطالب هؤلاء في برنامج تحليلي متلفز على قناة جزائرية حول الأوضاع المتسارعة بسوريا بقناة تابعة للمعارضة الجزائرية ، أنه على الرئيس تبون أن يكون جريء ويجلس مع المغرب على الخصوص لحل جميع المشاكل وفتح صفحة جديدة مع المغاربة عنوانها السلام والمصالحة الشاملة، بالتوزاي مع إعادة العلاقات مع مالي ونفس الشيء مع دولة ليبيا والوقوف إلى جانب وحدتها وليس العكس.

وحذر نشطاء الجزائر رئيس بلدهم وكل المسؤولين بهرم النظام؛من مغبة تجاهل الأوضاع القائمة بسوريا والمنطقة العربية، حيث أنها باتت تجري بشكل سريع وقد تأتي على الأخضر واليابس؛ والجزائر مرشحة بقوة للتغيير طال الزمن أو قصر بسب سياساتها الخارجية المعادية لكثير من الدول.

ولفت أكاديميون بالجزائر؛ إلى أن الجزائر اليوم محاصرة سياسيا ومعزولة إقتصاديا وباتت تقف في حلبة الصراع لوحدها؛ وبالتالي فإن لم يتراجع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن مواقفه تجاه الدول المحيطة به؛ فسيكون مصير الجزائر هو نفسه مصير سوريا.

وتناول الجزائريون أن موضوع الرهان على روسيا وإيران والإصطفاف في محورهما فاشل؛ مؤكدين في ذات السياق بأن كل الدول التي راهنت على روسيا وإيران هي اليوم عبارة عن دويلات ضعيفة و تعيش اسوأ أيامها بين الفرار والملاحقة وقلب النظام والفوضى؛ لذلك على الجزائر الإنسحاب فورا من كل تحالف لا يضمن إستقرارها.

وتابعوا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصديق الإستراتيجي الأقرب لبشار الأسد قد تخلى عنه في أقل من 24 ساعة واستجاب للمساعي العالمية في تغيير الأنظمة المستبدة ومابالك بالجزائر الحلقة الأضعف في قائمة الدول الصديقة للدب الروسي.

وفي الختام؛ أبدى ذات المتحدثون من تخوفهم الشديد من أن يتسبب هؤلاء الحمقى؛ الذين يحكمون الجزائر من تدمير الجزائر وتقسيمها وتمزيق الشعب الجزائري؛ وإقبار شيء إسمه الجزائر إلى الأبد؛ وهو سيناريو ملازم لكل الأنظمة العسكرية المستبدة التي مرت بالتاريخ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد