زنقة 20 . الرباط
قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش”، إنها تشعر بخيبة أمل بسبب طلب الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عبر رسالة مؤرخة في 23 شتنبر في صحيفة وول ستريت جورنل الأمريكية، بأن تعلق المنظمة أنشطتها في المملكة، بالإضافة إلى ما تضمنته الرسالة مما اعبرته المنظمة “اتهامات غير محددة بالتحيز وعدم الموضوعية”.
المنظمة الدولية اعتبرت في بلاغ لها أن عملها بالمغرب طيلة 25 عاما كان يروم تعزيز احترام حقوق الإنسان دون عقبات بالغة من قبل الحكومة.
و اعتبرت هيومن رايتس ووتش أن تقاريرها تضمنت معطيات مختلفة حول وضعية حقوق الإنسان، منها معلومات رسمية وفرتها السلطات، لا سيما عبر لقاءات مع العديد من المسؤولين الحكوميين.
وأضافت المنظمة أن طلب الوزير الخلفي بتعليق أنشطتها يأتي ” عقب فرض الحكومة قيودا على منظمة العفو الدولية، بما في ذلك طرد اثنين من موظفيها في يونيو الماضي، وتكثيف القيود على منظمات حقوق الإنسان المحلية، لا سيما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.
وختمت HRW بلاغها بالتأكيد على أنها ستواصل مراقبتها وتوثيقها لمدى احترام السلطات المغربية للمعايير والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي قد وجه رسالة لـ”هيومان رايتس ووتش”، في 23 شتنبر الماضي عبر صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية،مفادها أن المنظمة سالفة الذكر لا تلتزم الحياد في عملها داخل المغرب،واعتبر أنها تمارس “المكر والخداع” في تقاريرها على المغرب.