زنقة 20 | أ ف ب
نددت منظمة العفو الدولية الخميس باستخدام برنامج معلوماتي تجسسي تصنعه شركة “أن اس او” الاسرائيلية لملاحقة مدافعين عن حقوق الانسان، وأعطت مثلا عن ملاحقة ناشطين اثنين في المغرب.
وقالت دانا انغلتون المديرة المساعدة في قسم المنظمة الذي يعنى بالتكنولوجيا في بيان إن “الأبحاث التي قامت بها منظمة العفو الدولية كشفت عناصرجديدة مخيفة تثبت مرة جديدة كيف أن برنامج “أن اس او غروب” الخبيث يسهل قمع المدافعين عن حقوق الإنسان”.
وأشارت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها الى شخصتين مغربيتين هما معطي منجب الناشط الملاحق قضائيا حاليا، وعبد الصادق البوشتاوي المحامي المتخصص بالدفاع عن حقوق الانسان والذي يدافع عن متظاهري الحراك في منطقة الريف.
وأشار بيان منظمة العفو الدولية إلى أن الرجلين “استهدفا مرارا منذ العام 2017” عبر استخدام هذا البرنامج التجسسي، معربا عن “الخشية من أن تكون اجهزة الامن المغربية تقف وراء” هذا العمل في اطار القمع الذي يستهدف المدافعين عن حقوق الانسان في المملكة.
وأَضاف البيان أن منجب والبوشتاوي “تلقيا رسائل هاتفية قصيرة تتضمن روابط خبيثة” تعمل على تحميل “برنامج بيغاسوس خلسة على الهاتف المحمول ما يتيح السيطرة الكاملة على الهاتف”.
واعتبرت المنظمة هذا الأمر “انتهاكا بشعا لحقهما بحماية الحياة الخاصة وحرية التعبير”.