معطيات دقيقة قد تُفيد بوقوع كارثة في الأرواح وسط الحُجاج المغاربة في حادث التدافع
زنقة 20 . الرباط
أفاد مصدر خاص لموقع Rue20.Com مساء اليوم الجمعة من مكة المكرمة، أن حادث التدافع الخطير الدي أودى بما يزيد عن 800 حاج و حاجة من مختلف الجنسيات، وَقَع على مقربة من مكان تواجد أزيد من 400 خيمة للحجاج المغاربة، حيث لا تبعد سوى بـ548 متر من مكان وقوع الكارثة أمس في مشاعر منى، في مكّة.
وحسب نفس المصدر، فان قرب مكان تواجد الحجاج المغاربة من مكان الحادث، الغير البعيد عن مكان الحادث المأساوي،قد يكون سهل عملية مرور الحجاج المغاربة عبر الممر الضيق قبل وقوع الكارثة، عكس بقية الوفود الأجنبية التي تبعد عن المَمَر، بأميال، ما قد يُعيد الأمل في نفوس عائلات الحجاج المغاربة من عدم سقوط ضحايا بالمئات كما رددت عدد من المنابر.
لكن الصمت الرسمي المغربي، قد يكون بسبب البطء الكبير للمسؤولين السعوديين في تحديد هويات الحجاج من الضحايا والمضابين، حيث لاتزال وزارة الأوقاف المغربية، تتجنب الوقوع في خطأ اعلان الأرقام التي تتوصل بها عن طريق السلطات السعودية، لتتأكد بنفسها من خلال لجنة أزمة تم تكليفها من قبل سفارة المملكة بالسعودية، وباشراف من الوزير “بوسعيد” رئيس الوفد الرسمي.
من جهة أخرى، وفب الوقت الدي لايزال فيه عدد الضحايا من المغاربة غامضاً، فان الصمت المريب رفع من تخمينات المغاربة من أن يكون عدد الضحايا بأعداد كبيرة قد تزيد عن الـ300 حاج، بالنظر لقرب مكان تواجد خِيام الحجاج المغاربة من مكان وقوع الفاجعة.
