سخرية عارمة من فوز أكادير بجائزة أنظف مدينة إسلامية و عمدة المدينة يصف منتقديه بـ”مفتشو القمامة” !

زنقة 20 | أكادير

أثار تتويج مدينة أكادير بجائزة أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة مناصفةً مع مدينة نور سلطان الكازاخستانية، و التي تمنحها المملكة العربية السعودية، جدلاً واسعاً و سخريةً عارمةً وسط ساكنة عاصمة سوس.

نشطاء بالمدينة قالوا أن الجائزة لا تمت بصلة بالواقع المر الذي تعيشه أكادير و انتشار القمامة و النفايات في كل مكان بالإضافة إلى الكوارث البيئة التي عاشتها شواطئها مؤخراً.

الناشط الجمعوي بالمدينة رضى الطاوجني ، نشر شريط فيديو بالقرب من مقر بلدية أكادير التي يترأسها البرلماني عن العدالة و التنمية صالح المالوكي ، و انتقد فيه بشدة انتشار النفايات و القمامة بشوارع و أحياء المدينة ، معبراً عن استيائه و سخريته من الجائزة التي تحصل عليها مجلس أكادير.

العضو السابق في مجلس أكادير سعيد ليمان كتب ساخراً من الجائزة : ” هل سيلتجيء الكازاخستانيون إلى طلب إستعمال تقنية “الفار” (la VAR) لإنصاف مدينتهم نور سلطان (آستانا . Astana) التي نالت جائزة “أفضل مدينة صديقة للبيئة” في العالم الإسلامي مناصفة مع مدينة أگادير المغربية؟”.

محمد باكيري النائب الاول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير ، نشر صوراً لانتشار النفايات بأرجاء أكادير تزامناً مع تسلم المجلس للجائزة و علق عليها بالقول : ” التدخلات مستمرة …لكن يبقى الطموح ان نصل إلى سلوك بيئي يحترم الفضاء العام و يصونه …وهذه مسؤولية جماعية فلنتعاون على ذلك بالتوعية و المبادرة و لو كانت بسيطة”.

أما رئيس المجلس المالوكي ، فقد وصف منتقديه بـ”مفتشو القمامة” ، و نشر على حسابه الفايسبوكي مقالاً مطولاً هاجم فيه بشدة معارضيه.

المالوكي قال أن ” الخبراء الدوليون و الوطنيون يدركون ويعرفون أن المدينة منذ سنيين بدأت تجارب و عمليات صديقة للبيئة في النجاعة الطاقية و تدبير النفايات وغيرها،وان هذه المبادرات اذا وجدت العناية ستصل إلى منتهاها،لكن البعض لا يمكن أن يعجبه هذا،فغدا يفتش في جنبات المدينة عن ما يثبت به حقده،فمثل هذا النوع من البشر عدو للمدينة لانه لا يروج عنها إلا السوء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد