زنقة 20. الرباط
تحول حي الرياض الذي كان الى عهد قريب أرقى أحياء المملكة، الى حي شبه مهجور فيما يتعلق بالنظافة و الاهتمام بتجهيزات شوارع و أزقته.
محج الرياض، القلب النابض لهذا الحي، والذي تتخذ منه عدة مؤسسات مغربية ودولية، مقرات لها، كما الشأن لمقر ممثلية الاتحاد الأوربي، وزارة السياحة، وكالة ANRT، الادارة العامة للجمارك وغيرها، أصبح مٓمْشاً يثير الشفقة، بعدما تم انتزاع جميع كراسيه العمومية، بشكل فوضوي في غياب تام لمجلس المقاطعة الذي يقوده ‘العدالة والتنمية’، بينما الاهتمام بجمالية الحي و البستنة، فهي آخر ما يفكر فيه قادة الحزب الاسلامي الذين يسيطرون على مقاطعة أكدال الرياض.
الحي الذي تم اختياره ليكون نموذجاً، في التدبير الجيد و الحكامة و المتابعة الدقيقة لحاجيات المواطنين وساكنته، تحول الى حي منسي، في الوقت الذي كان رئيس مقاطعته ‘بن خلدون’ دائم السفريات، الى أن أوقعت به سفيراً بماليزيا، وكذلك خلفه.