النِفاق السياسي..الخليفة المُدافع عن تعريب التعليم صرف الملايين لتعليم أبنائه بفرنسا والولايات المتحدة
زنقة 20. الرباط
كشف الرفض الشرس لقيادات حزب ‘الاستقلال’ وفرقه البرلمانية المصادقة على مشروع قانون التعليم ودفاعهم المستميت على تعريب العلوم، عن أوجه النفاق السياسي لدى قيادات حزب كان سبباً في التعريب الذي قاد البلاد الى ما هي عليه في قطاع التعليم.
القيادات التي هاجمت مشروع فانون التعليم، على رأسها ‘امحمد الخليفة’ الذي يتزعم جبهة مناهضة تدريس العلوم باللغات الاجنبية، كان يصرف ملايين السنتيمات سنوياً لتدريس أبنائه الثلاثة بثانوية ديكارت التابعة للبعثة الفرنسية بالعاصمة الرباط.
و يتعلق الأمر بأبناءه : عياض، ياسر، وابنته راضية وهم جميعهم تابعوا دراستهم بالمدارس الخاصة وانتقلوا لاستكمال دراستهم الثانوية بالبعثة الفرنسية، طبعاً باللغة الفرنسية والإنجليزية كلغة ثانية، بينما يتابعون حالياً دراساتهم بين الولايات المتحدة و أوربا بمئات الملايين سنوياً.
الخليفة، الذي وضع يده في يد الأصوليين، الى جانب بنكيران الذي بدوره درس جميع أبنائه بفرنسا، بعدما تابعوا دراستهم بثانوية ديكارت الفرنسية بالرباط، ليسوا سوا نماذج بسيطة من قيادات استقلالية يدافعون عن ترسيخ التكليخ في عقول أبناء المغاربة بينما يوفرون لأبنائهم التعليم الراقي لدى البعثات الأجنبية، ليضمنوا لهم المناصب العليا، ويضمنوا لبقية ابناء المغاربة البطالة و العمل لديهم كمُياومين.