زنقة 20 . الرباط
حج الآلاف من اليهود أمس بمختلف المدن المغربية وذلك من أجل الاحتفال بعيد “يوم كيبور” أو ما يُعرف عند العموم بإسم “يوم الغفران” في الأحياء القديمة لليهود “الملاح” بمدن عديدة بالمملكة، وفي قرى أجدادهم بجبال الأطلس.
وحل “يوم الغفران” في اليوم العاشر من “تشريه”، وهو الشهر الأول في التقويم اليهودي الذي يوافق الـ 23 شتنبر 2015 وهو يوم مقدس في الديانة اليهودية يُخصص للصلاة والصيام فقط.
ويؤمن اليهود أن هذا اليوم “متمم لأيام التوبة العشرة”. وبحسب التراث اليهودي، يُعتبر هذا اليوم “الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم من أجل سنة جديدة”.
في نفس السياق، نشرت الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” على موقعها الإلكتروني أن الطائفة اليهودية المغربية “بحلول عيد الغفران، تتمنى الصحة والعافية للملك محمد السادس” مؤكدة أنها “تنتظر بفرحة حضور ولي العهد مولاي الحسن في الصلاة الكبرى للعيد اليهودي”.