زنقة 20. الرباط
لاتزال تدوينة البرلماني الملتحي ‘علي العسري’ عن حزب رئيس الحكومة، تصير المزيد من الجدل بعدما تجاوز الانتقاد الى التحريض على العنف و التطرّف والارهاب..
الاستاذ ‘حسن افنى’ كتب متسائلاً :
“البرلماني الباجدي، عينيه المبنجتين بالدين والريع، لم تلاحظا التهميش والإهمال الذي تعاني منه منطقة تارودانت التي ضحك على سكانها، ركزتا فقط على سيقان الشابات المتطوعات !.
إلى ذلك اعتبر الإعلامي مصطفى الفن، أن تدوينة البرلمني ‘العسري’ لا يمكن وصفها سوى بالداعشية.
و كتب تدوينة قال فيها :
“إذا كان التكنوقراط جزءا من المشكل.. فهذا لا يعني أن نضع، مكانهم سياسين يشبهون صاحب هذه التدوينية الخارجة عن اللياقة حتى لا نقول “الداعشية”.
صحيح أن برلماني البيجيدي عكس هنا “تدينا” من القرون الوسطى كان يحرم حتى استيراد المطابع لأن البنية الذهنية لبشر المسلمين وقتها كانت غير جاهزة لاستقبال الجديد.
لكن يبدو أن المشكل رقم واحد لا يكمن في هذا “التدين” المغشوش لهذا البرلماني وإنما يكمن في الهيئة التي منحته التزكية.
لأن تمثيل المواطنين بالمؤسسات المنتخبة مسؤولية ثقيلة وليس مجرد عملية لملء مقاعد شاغرة بأي كان وبأي “مصيبة”.
شخصيا، والله يشهد، لو كنت برلمانيا بتارودانت لشاركت، بلا تردد، هؤلاء الفتيات البلجيكيات الجميلات في أعمال تبليط تلك الطريق المحفرة عوض الانشغال بتحرير تدوينة بليدة لن تفك عزلة عن مواطنينا المحاصرين هناك.