زنقة 20. الرباط
ارتفعت المطالب الداعية الى رفع الحصانة عن البرلماني ‘عبد العسري’ عن حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي حرّضٓ على الارهاب و دعم تدوينات ارهابية دعت الى قطع رؤوس متطوعات بلجيكيات لفك العزلة عن دوار ضواحي تارودانت.
و تناقل عشرات المغاربة دعوات موجهة الى النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية، ضد البرلماني وإظهار مدى سمو القوانين و تطبيقها على الجميع سواسية مهما كان موقع ومكانة المواطن الاجتماعية.
وكتب لحد الإعلامين “ما الفرق بين تدوينة الأستاذ وتدوينة البرلماني؟”، في اشارة الى الاستاذ الذي تم اعتقاله بالقصر الكبير بعدما أشاد بالدعوات الى قطع رؤوس هؤلاء البلجيكيات.
مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي، استنكروا اقدام البرلماني الملتحي، على التحريض المباشر على الارهاب و دعم التطرّف ضد شابات أوربيات، تطوعن لفك العزلة عن دوار نائي يفتقر لأبسط شروط الحياة،و يرأسه مستشارون عن الحزب الاسلامي.
المغاربة، اعتبروا أن عدم تحريك النيابة العامة للمتابعة في حق هذا الشخص، سيعطي انطباعاً يسود في ذهن المغاربة، وهو أن تطبيق القانون على البسطاء فقط دون بقية المغاربة من ذوي النفوذ و المناصب، وهو ما يتمنى الجميع اثبات عكسه.