فاجعة إحتراق طفلة ‘علال البحراوي’ تُسائل نجاعة الوقاية المدنية ومطالبٌ بمحاسبة المتورطين في التقصير

زنقة 20. الرباط

كشفت حادثة احتراق طفلة في حريق شب بمنزل ذويها بسيدي علال البحراوي، غير بعيد عن العاصمة الرباط، عن فجوة خطيرة في نجاعة الوقاية المدنية المغربية.

و أظهرت مقاطع الفيديو التي تناقلها مواطنون، فشلاً ذريعاً لعناصر الوقاية المدنية رغم تواجدهم بالمكان خلال التهام النيران للطفلة، بينما يحاولون إيصال أنبوب صغير، من المياه لإخماد الحريق.

واستغرب مواطنون كيف لسيارة وقاية مدنية لا تتوفر على آليات لضخ المياه بشكل قوي وعالي، بينما تضخ الملايير سنوياً في ميزانية الوقاية المدنية في صفقات ضخمة لاقتناء الاليات الحديثة.

و طالب مواطنون بمحاسبة المتورطين في هذه الفضيحة بداية من المسؤولين الجهويين و الإقليميين على الوقاية المدنية، وفتح تحقيق حول مدى نجاعة الوقتية المدنية، في انقاذ المواطنين في مثل هذه الحالات، خاصة و أن الوقاية المدنية تحولت الى جهاز تحت إمرة قانون الجيش.