مدارس نيويورك تغلق أبوابها لأول مرة بمناسبة عيد الأضحى

زنقة 20 . أ.ف.ب

ستغلق المدراس أبوابها لأول مرة في نيويورك بمناسبة عيد الأضحى، وسيأخذ 1.1 مليون تلميذ إجازة الخميس لهذه الغاية.

وكان عمدة المدينة أعلن في آذار/مارس يومي عيدي الأضحى والفطر عطلة رسمية.

تسجل مدينة نيويورك خطوة مهمة في نضالها من أجل المساواة الخميس، حيث ستغلق المدارس الرسمية للمرة الأولى بمناسبة عيد الأضحى.

وكان رئيس بلدية المدينة الديمقراطي بيل دي بلازيو أعلن عن هذا القرار في آذار/مارس الماضي ، وقال بشأنه إنه يعكس “بذلك قوة مدينتنا وتنوعها”.

وسيأخذ 1,1 مليون تلميذ في حوالى 1800 مدرسة في نيويورك يوم إجازة الخميس، بعد يوم عطلة الأربعاء بمناسبة عيد الغفران اليهودي.

وكان دي بلازيو أعلن في آذار/مارس عن إضافة يومين من العطل بمناسبة عيد الأضحى، وابتداء من صيف 2016، بمناسبة عيد الفطر.

“سعادة” الجالية المسلمة بالقرار

قال الإمام شمسي علي مدير “مركز جامايكا المسلم” في حي كوينز بشأن هذا القرار “بصفتي إماما ورب عائلة، أشعر بسعادة كبيرة”.

وأضاف “أعتقد أن هذا النوع من السياسة سيساهم في حمل المسلمين على الشعور بالانتماء”.

وكان الأهالي المسلمون يواجهون مشكلة حتى الآن: إما إبقاء أولادهم في المنزل، وهذا يعني حرمانهم من يوم دراسي، أو إرسالهم إلى المدرسة، وهذا يعني ألا يحتفلوا بالعيد.

ويشكل الأطفال المسلمون أقل بقليل من 10% من تلامذة المدارس الرسمية في نيويورك، كما تقول السلطات.

ويعيش ما بين سبعة وعشرة ملايين مسلم في الولايات المتحدة، منهم حوالى مليون في نيويورك.  ولا تعتبر نيويورك سباقة على هذا الصعيد.

فبعض المدارس في ولايات فيرمونت وماساشوستس ونيوجيرزي -جميعها في شمال شرق الولايات المتحدة- تقفل في الأعياد المسلمة.

وقال إبراهيم هوبر المتحدث باسم “مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية”، وهو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، إن يوم العطلة الممنوح للتلامذة في عيد الأضحى، يأتي في الوقت الملائم “في هذا المناخ المشحون بالمشاعر المعادية للمسلمين ويؤججه الخطاب المعادي للمسلمين”.

وأضاف “أنه يبعث برسالة إيجابية جدا على صعيد الاندماج”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد