عصيد: أمثال الكتاني يُرِيدُون مُمارسة الوصاية على عقول الناس بالخرافة والشعوذة

زنقة 20. أكادير | يونس مزيه

في سياق الضجة التي خلفتها، الندوة المنظمة على هامش مهرجان ثويزا بمدينة طنجة، و التي شارك فيها مجموعة من الباحثين و المفكرين المغاربة و الأجانب، حول موضوع“الحقيقة والاسطورة. ..رهانات تنويرية”.

وقال المفكر و الناشط الامازيغي، أحمد عصيد الذي تكلف بتسيير الندوة المذكورة في تصريح خاص لمنبر Rue20.com، ردا على خرجات بعض المتشددين “في رأيي لا ينبغي إعطاء أهمية لهذا النوع من الأعمال المتهورة، لأن أصحابها ينساهم الناس ولا يهتمون بهم، وهم يبحثون عبر الإثارة والشغب والتصريحات الهوجاء واللاعقلانية عن أن يلفتوا الانتباه إلى أنفسهم، الحقيقة لا مستقبل لمن يسعى إلى تنصيب نفسه وكيلا لله أو للرسول أو ناطقا رسميا باسمهما”.

و أضاف ذات المتحدث “فشباب اليوم لم يعودوا يثقون في هذا النوع من التحايلات، ومن لا نصيب له من العلم أو العقل أو البراهين والحجج المقنعة، لا مكان له مستقبلا في النقاش العمومي أو في مؤسسات الدولة، لأنه يسعى إلى ممارسة الوصاية على عقول الناس بالخرافة والشعوذة ، وبإشاعة الكراهية.”

وأشار ‘عصيد’ الى أن “الأسئلة التي طرحتها ندوة ثاويزا كانت جوهرية، ووضعت اليد على الأسباب الحقيقية لتخلفنا، والذين يقتاتون على تلك الأسباب ويعيشون من الجهل والفقر المعرفي لا بد أن ينتفضوا انتفاضة الديك المذبوح، لأنهم لا يتوفرون على أية أجوبة مقنعة على الأسئلة الجديدة لعصرنا”.

و كان المتطرف ‘الكتاني’، المعتقل السابق بتهم تتعلق بالإرهاب”، قد هاجم بشكل عنيف المفكرين و المثقفين المغاربة و الأجانب الذين شاركوا بندوات مهرجان ثويزا، حيث دعا في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك بشكل ضمني، المتشددين والمتطرفين من أتباعه الى المرور لتنفيذ ما اعتبره لحد أتباعه بـ’إراقة الدماء وتطاير الأشلاء’.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد