زنقة 20 | الرباط
اتهم برلماني سابق عن العدالة و التنمية ، الشرطة بـ”اختطاف” مواطنين بمدينة العيون و ذلك بعد الأحداث التي عاشتها المدينة مساء الجمعة الماضي.
و حمل البرلماني السابق عن “البيجيدي” بالعيون ، القوات العمومية مسؤولية مقتل فتاة بالعيون دهساً ، حيث كتب على صفحته الفايسبوكية : “مواجهات بالعيون الأعنف منذ أحداث كديم ازيك ومؤشر لتطورات خلال الايام المقبلة خاصة بعد وفاة شابة على اثر دستها بسيارة قوات عمومية”.
و كتبت البرلماني محمد سالم البيهي على صفحته الفايسبوكية يقول : ” حملة اعتقالات واسعة تشهدها مدينة العيون اخرها قيام ست سيارات للشرطة باختطاف فتاة من امام منزلها بحي الوفاق بتهمة التحريض”.
و في تدوينة أخرى كتب يقول : ” منعطف خطير ستشهده مدينة العيون بعد اقتحام منازل لصحراويين و أنباء تؤكد أنها بتعليمات من النيابة العامة واستهداف حتى القاصرين بالدور السكنية. هذه المعطيات تنذر بوضع أمني خطير بالمنطقة بمنطق القبضة الحديدية التي ستنكسر”.
و في منشور آخر ، نشر ذات البرلماني السابق ، صورةً لأحد المواطنين و أثار الضرب على ظهره معلقاً عليها بالقول : ” انتهاكات حقوق الانسان بالعيون”.
يشار إلى أن النيابة العامة بالعيون أمرت بفتح بحث لاستجلاء ظروف حادثة السير التي وقعت أول أمس الجمعة وأدت إلى وفاة شابة بمدينة العيون.
وأضاف بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون أن حادثة السير التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر ليلا بمحج محمد السادس، أدت إلى وفاة شابة مزدادة بتاريخ 28 فبراير 1995 كانت تعبر راجلة عرض قارعة المحج المذكور قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين في اتجاه حي مولاي رشيد.
وقد شهدت مدينة العيون ليلة أول أمس الجمعة ، أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس افريقيا لكرة القدم، وذلك حسب ما ذكر بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء.
وأضاف البلاغ ، أنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي.
وأشار إلى أن هذه الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، بالإضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة أربعة منهم حالتهم خطيرة.
كما تم بالموازاة مع هده الأحداث -يضيف البلاغ- تسجيل وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة بالمستشفى الجهوي بالعيون، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام، حيث يجري حاليا تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات هذه الوفاة.