زنقة 20. الرباط
هاجمت ‘الباتول الداودي’ الموظفة الشبح بمجلس المستشارين والمقيمة بمدينة العيون بشكل دائم سيادة الدولة المغربية بمدينة العيون مساء أمس الجمعة.
و كتبت ‘الباتول الداودي’ التي تملك سلسة مدارس خاصة بالعيون وتتلقى راتباً بمليوني سنتيم شهرياً من البرلمان، تدوينة تهاجم فيها سيادة الدولة المغربية بعاصمة الصحراء.
و انتقدت ذات الموظفة الشبح، التدخل الأمني بالعيون مساء أمس عقب فوضى عارمة لانفصاليي الداخل مباشرة بعد تتويج الجزائر بكأس أفريقيا.
و رغم التخريب و قتل مواطنة و جرح عشرات العناصر الامنية وتكسير سيارات وتخريب ممتلكات ووكالات بنكية، فان ذات الموظفة الشبح انتقدت التدخل الأمني لفرض الأمن معتبرةً إياه غير مُجدي واصفةً اياه بـ’المقاربة الأمنية والتعتيم’.
ذات البرلمانية التي تملك فيلا بالعيون و شقة بالرباط وسلسلة مدارس بالعيون، لاتزال تتقاضى راتبها من المالية العامة للدولة على منصب بقبة البرلمان لا تحضر اليه سوى مرة كل شهرين بشهادة زملائها في العمل.
فضائح الموظفين الأشباح بهذا المجلس، تتصدرها ‘الباتول الداودي’، الموظفة المنحدرة من أقاليم الجنوب للمملكة، التي توصف بالمجلس بأكبر موظفة شبح عرفها المجلس على الإطلاق، بحيث تتوصل شهرياً بوابتها السمين دون أن تطأ قدماها عتبة المجلس منذ سنوات.
تاريخ هذا العٓبث، كان وراءه ‘الشيخ بيد الله’ حينما ألحقها بديوانه وهو رئيس لمجلس المستشارين كموظفة بالسلم 8 استقدمها، من قطاع التعليم بعدما كانت تمتهن التدريس بجنوب المملكة.
وبقدرة قادر حصلت على شهادة الإجازة والماستر بكلية الحقوق بسطات بشكل أثار شبهات لدى زملائها بذات المجلس، وبسرعة قياسية تمت تسوية وضعيتها بالسلم 10 ثم السلم 11 بمجلس المستشارين في طرف قياسي.
هذا كله حصل، وهي لم تقم بأي عمل مقابل كل هذه الترقيات سوى أنها منحدرة من الصحراء و ‘بيد الله’ هو ‘الكود بيستون’.
بيد الله، الذي عمد لتكليفها بعدة مهام حزبية دون أن تقوم بأية مهمة للمجلس الذي تتوصل منه بوابتها، دون الحديث عن منحها التفرغ لأبنائها ولإدارة المقر المركزي للحزب، حين كان أنذاك في نفس الوقت أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة.
ومنذ ذلك الحين إلى حدود اليوم وهي موظفة شبح بالسلم 11 بمجلس المستشارين تتقاضي ما يناهز 18000 درهم شهريا بالإضافة إلى المنح الدورية كل ثلاثة أشهر تناهز 10000درهم.
السيدة الباتول
ما وقع في العيون
لا يقبله لا العقل ولا المنطق
بينما خرج الجميع للفرحة والتضامن
خرج الاخر للتخريب والفوضى
هذا بغض وانكار للتنمية في الصحراء
بعيدا عن هؤلاء المرتزقة
الصحراويون وجد لهم كل متطلباتهم
على حساب الداخل
ومع ذلك نحن راضون من لاجل اخوتنا الصحراويين
يربطنا بهم علاقة دم واخوة ووطن
اما الاخرون لا نسمح لهم بتخريب المكتسبات
ولهذا سيدتي
ما قاموا به فوضى
لا حقوق دستورية ولا يحزنون
ونحن اخوة في الوطن
وخاوة مع الجزائريين
ان ارت ان تستعملي مكانك كمستشارة ونائبة
فنددي على ما يقع من تخريب
وما يقع في تندوف
الله الوطن الملك
نريد البناء والتنمية
لا التخريب