الخناق يشتد حول عُنق شَبَاط. وَضَعَ استقالته من الحزب و’حَصَاد’ يُطالب بالتحقيق معه حول ابتزاز الدولة
زنقة 20 . الرباط
اشتد الخناق حول عنق “حميد شباط” بعد الزلازل الكثيرة التي تضرب حزب “الاستقلال” مند توليه الأمانة العامة للحزب.
فقد نقل مصدر استقلالي موثوق أن الامين العام لحزب “الاستقلال”، يعيش أياماً حالكة على رأس الحزب، بعدما تفجرت فضيحة “ابتزاز السلطات” لتولي رئاسة جهة فاس مكناس.
فقد كشف “محمد حصاد” وزير الداخلية لوزراء الحكومة، خلال اجتماع المجلس الحكومي، حسبما نقلت “الأحداث المغربية”، أن “حميد شباط” ابتز الدولة بمطالبته لوزارة الداخلية بمنحه رئاسة جهة مكناس فاس، بعدما فشل في الظفر بعمودية مدينة فاس.
وتُضيف الصحيفة، أن “شباط” تعرض لأسوأ موقف في حياته السياسية بعدما أصبح خارج كل من الحكومة و المعارضة، ليجد نفسه وحيداً، في مواجهة وزارة الداخلية، التي دعى وزيرها “محمد حصاد” الى فتح تحقيق قد يقود زعيم “الميزان” الى السجن.
من جهة أخرى، قال مصدر استقلالي رفيع، أن “حميد شباط” أحجَمَ عن الخروج ببلاغ رسمي حول خروجه من المعارضة الى حين معرفة أين ستؤول مطالب وزارة الداخلية بالتحقيق معه، حول “ابتزاز الدولة” من أجل منصب رئيس الجهة.
ويُضيف المصدر، أن “شباط” وضع فعلاً استقالته من الحزب، لكنه ينتظر انعقاد المجلس الوطني المنتظر عقده بصفة استثنائية خلال أسابيع، للنظر في مغادرة “شباط” لسفينة “الميزان” وعودة “ال الفاسي” لتدبير شؤون الحزب.
و تكفل “عبد الله البقالي” رئيس تحرير “العَلَم” الناطقة باسم “الاستقلال” بالدفاع عن “شباط” على متن الجريدة، حيث سارع الى تقديم توضيحات حول احترام المؤسسات، بعدما تفجرت فضيحة “ابتزاز الدولة” على لسان وزير الداخلية، وهو أمر خطير قد يعصف بمستقبل “شباط” السياسي بالكامل.
وقال البقالي، ان حزب الاستقلال دعا الى عقد دورة للمجلس الوطني يوم 17 اكتوبر، من اجل مناقشة الوضع السياسي، ونتائج الانتخابات الجماعية والجهوية، بالاضافة الى استقالة شباط من الحزب بناءا على تصريحاته السابقة التي قال ان لم يحصل الحزب على نتائج متقدمة سوف يستقيل.