زنقة 20. الرباط
كشفت فضيحة ضبط البرلماني عن حزب ‘العدالة والتنمية’ وهو يغش في امتحانات البكالوريا عن مدى فساد السياسي الذي يفترض أنه يمثل المواطنين بقبة البرلمان.
و فضحت الواقعة، حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي بنا حملاته الانتخابية على الأخلاق وخطاب نظافة اليد والقلب ليتضح أن الحزب لازال حبلى بالنماذج السيئة.
وتبين بعد هذه الواقعة أن البرلماني الغشاش، يستحق السجن دون تخفيف، خاصة وإنه حاول تدبيس الوقائع ببلاغ زاد من توريطه، بعدما تحدث عن ‘نسيان’ و ‘سهو’ لثلاثة هواتف خلوية، بحوزته، في الوقت الذي يعلم الحميع أن وزارة التربية الوطنية وزعت على 317 الف تلميذ ومرشح في الاولى باكالوريا، وثيقة فريدة وطلبت منهم تصحيح الامضاء عليها كشرط قبل اجتياز الامتحان، وهو ما يدين البرلماني بدون مبررات واهية.
وطالب المغاربة بتحقيق قضائي لكشف حقيقة التوقيع على الوثيقة التي تلزم المترشح بعدم احضار الهواتف وجميع المعدات التكنولوجية لقاعة الامتحان.