زنقة20.العيون|علي التومي
تعرف شركة العمران بالعيون ، توقفا وشللا تاما في المشاريع التي تديرها الشركة بالجهات الجنوبية الثلاث منذ تعيين مديرها الحالي سنة 2016 ، خاصة وأن المؤسسة تواكب مشاريع أطلقها المٓلك للنهوض بالجهات الجنوبية الثلاث.
ومقل مصدرنا عن نقابيين أن المسؤول عن ‘العمران’ شهدت فترته تراجعاً ملحوظا في المردودية، مما إنعكس سلبا على التنمية العمرانية التي شهدت طفرة نوعية على يد المدراء الذين سبقوه.
وسجل متابعون للتدبير الشأن العام بالصحراء وخاصة مدينة العيون الغياب المتكرر لمدير الشركة الحالي ، ورحلاته المتواصلة صوب مدينة أكادير حيث يوجد مقر سكناه رفقة عائلته مستغلا سيارة الشركة التابعة للدولة إلى جانب سيارة اخرى كان قد إستفاد منها بطريقة او أخرى.
و يأتي هذا الغياب المتكرر في ظل فظيحة من العيار الثقيل شهدتها مدن الصحراء مؤخرا ، حيث وزع المدير الحالي والمتغيب عن الشركة ، عدد من البقع الأرضية على بعض المقربين و السماسرة بحي النهضة بمدينة الداخلة في غياب تام للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
هذا بالإضافة إلى الإستعانة بموظف داخل الشركة ينحدر من مدينة اكادير و غير مؤهل حسب نقابيين لتسيير قسم الصفقات داخل الشركة ، لتفويت صفقات مشبوهة مع شركات خارج مدن الصحراء ،كان آخرها تشييد مشروع بناء مؤسسة للتعليم الخصوصي بمدينة أكادير خاصة بالمدير المتغيب ، وهو الامر الذي آثار موجة من الغضب و الإستياء في صفوف مدراء الشركات المحلية من أبناء الصحراء ، حيث إعتبروه إقصاء ممنهجا ضدهم وتحد صارخ للقانون.
وطالب عدد من المقاولين المحليين واصحاب الشركات المحلية من ابناء الصحراء ، عبد السلام بيكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء بالتدخل العاجل ، وفتح تحقيق آني و فوري في إنها هذه التجاوزات و الخروقات و التلاعبات حسب قولهم للمدير العام لشركة العمران الجنوب ، قبل الشروع في إعتصامات و إحتجاجات امام مقر الشركة بمحج محمد السادس في قلب مدينة العيون.