هل سيتم هدم قنطرة سيدي معروف؟ اعمارة وعُمدة الدارالبيضاء ورئيس الجهة يختفون ويرفضون التعليق على تأجيل إفتتاحها
زنقة 20. الدارالبيضاء
ارتفعت حدة الشك لدى البيضاويين حول قنطرة سيدي معروف مع الضبابية في تعامل كل من ‘عبد القادر اعمارة’ وزير التجهيز وعُمدة المدينة ‘عبد العزيز العماري’ و رئيس الجهة ‘مصطفى البكوري’ مع الرأي العام.
و في الوقت الذي تظهر القنطرة مكتملةً وجاهزة للاستغلال، فان متتبعون يَرَوْن أن المشروع تشوبه نقائص دفعت المسؤولين بوزارة التجهيز الى الصمت حول المشروع الذي يبدو أنه يهدد أمن المواطنين.
صور تناقلها مواطنون أظهرت تحرك جزء مِن الأعمدة التي تحمل القنطرة زادت من الشكوك حول تهديد مفترض لسلامة المارة.
وزير التجهيز ‘عبد القادر اعمارة’ الذي سبق أن أعلن من عين المكان عن تاريخ افتتاح القنطرة نهاية ابريل الماضي، اختفى واختفت معه تصريحاته.
الشيء نفسه، حدث مع عُمدة المدينة و رئيس جهة الدارالبيضاء سطات الذين اختفوا عن الأنظار.
القنطرة التي كلفت ميزانية 69 مليار سنتيم، بدأت أشغال البناء بها قبل خمس سنوات كاملةً، في 2013، وأصبحت حديث الجميع بمدينة الدارالبيضاء، بعدما نم تأجيل افتتاحها لمرتين من يناير الى أبريل 2019، ليتم تأجيل الافتتاح للمرة الثالثة.
وتناسلت عدة تساؤلات حول سبب تأجيل الافتتاح لثلاث مرات، فيما ذهب متتبعون الى توقع هدم القنطرة بشكل كامل بسبب نقائص و غش في البناء.
و في ظل تعتيم اعلامي وتواصلي من المسؤولين المعنيين، فان ساكنة الدارالبيضاء و الوافدين عليها يعيشون معاناة يومية بموقع سيدي معروف المدخل الوحيد للعاصمةالاثتصادية من مطار محمد الخامس و مراكش.