زنقة 20 . الرباط
يبدو أن حزب “العدالة والتنمية”، الذي يقود الإئتلاف الحكومي، بات بواجه حربا ضروسا مع بعض الأحزاب داخل الأغلبية، خاصة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي طالب بالحصول على جهتين من أصل أربع حصلت عليها أحزاب الأغلبية.
مصدر من داخل حزب “العدالة والتنمية”، أكد أن اجتماع الأمانة العامة للحزب، الذي عقد الثلاثاء ، والذي تمحور حول الحسم في التشريحات بالمدن الكبرى والجهات، عرف نقاشا حادا خاصة بعد مطالبة حزب صلاح الدين مزوار بضرورة قيادته لبعض المدن الكبرى رغم حصول حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران فيها على مقاعد تفوقه بكثير.
وشدد المصدر ذاته، على أن اعضاء الأمانة العامة خلصوا إلى كون الترشيحات ستذهب بحسب عدد المقاعد التي حصل عليها حزب “العدالة والتنمية” في المدن والجهات، مشيرا إلى أنه قرر ترشيح أعضائه في أي مدينة حصل فيها على أكبر عدد من المقاعد ونفس الأمر بالنسبة للجهات.
وأورد المتحدث ذاته، أن حزب “العدالة والتنمية” لن يسمح في حقه بترأس المدن الكبرى، خاصة أنه حصل فيها على عدد كبير من المقاعد، التي تخوله قيادتها سواء بتحالف مع أحزاب الأغلبية، أو بالاستعانة بأحزاب من خارجها، قائلا:”غادي يوضع الحزب ترشيحاته في المدن والجهات ولي بغا يمشي معنا مرحبا ولي مابغاش مرحبا”.
ويأتي هذا القرار الذي اتخذته الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، تأكيدا لمضامين البلاغ الذي كان قد اصدرته الامانة العامة للتPJD أكدت فيه أنه قد يستعين الحزب بأحزاب أخرى من خارج الإئتلاف.