زنقة 20. عن الأناظول
قال “حسن رابحي”، وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الجزائرية، الثلاثاء، إن الدعوات إلى إسقاط النظام، بدل إصلاحه؛ “تؤدي إلى الفوضى”.
وفي حديث لصحفيين بالعاصمة، أوضح رابحي: “أيًا كانت الأوصاف التي تنعت بها الحكومة، فإن كل أعضائها جاؤوا من رحم هذا الشعب”، معربًا عن أمله في تحول الدعوات من إسقاط النظام إلى إصلاحه.
وأضاف، في الإطار ذاته، أن “المهم هو الحرص على المصلحة العليا للبلاد، أيًا كانت وسيلة التعبير”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن البرلمان الجزائري، رسميًا، شغور منصب رئيس الجمهورية، وتولي عبد القادر بن صالح (رئيس مجلس الأمة / الغرفة الثانية للبرلمان) رئاسة الدولة لمدة 3 أشهر.
إثر ذلك، خرج آلاف الطلبة في مسيرات رافضة للخطوة في عدة مدن.
وفي العاصمة، استخدمت الشرطة خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بساحة البريد المركزي وسط المدينة.
ودعا تكتل يضم 13 نقابة مستقلة الى إضراب عام ومسيرة وسط العاصمة، الأربعاء، رفضًا لتولي “بن صالح” رئاسة الدولة وبقاء حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، باعتبارهم “من وجوه نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
ومنذ نحو شهرين، تشهد البلاد احتجاجات واسعة، دفعت بوتفليقة إلى الاستقالة، مطلع أبريل/نيسان الجاري، بعد 20 عامًا في الحكم؛ وما تزال متواصلة رفضًا لاستمرار “تحكم رموز النظام بالبلاد” بحسب المحتجين.