زنقة 20 | الرباط
قال وزير التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي سعيد أمزازي أن المشغل بالمغرب يطلب الفرنسية في القائمة بنسبة 70 في المائة قبل اللغة الإنجليزية.
و أضاف أمزازي في حوار تلفزيوني على القناة الثانية مساء أمس الأحد ، أن عدداً من المستثمرين يختارون المغرب بسبب إيجاد شبابه للغة الفرنسية ، مشيراً إلى أن ذلك لا يمنع من تطوير اللغة الإنجليزية.
و فيما يخص جدل القانون الإطار المتعلق بالتربية و التكوين ، قال أمزازي أن ” جميع الأحزاب عبرت عن أهمية هذا القانون الذي جاء لتأطير تنزيل و تأمين الإصلاح”.
و اعتبر المسؤول الحكومي ، أن “القانون إطار وطني ملزم للجميع و يتجاوز الوزارة و الحكومة “، مؤكداً أن “الجميع كان مجمعاً على أهمية الخروج بصيغة توافقية حول القانون بغض النظر عن كل الإعتبارات السياسية”.
مشيراً إلى أن نقطتي الخلاف حالياً هما المادة 2 و المادة 31 المتعلقتين بالسياسية اللغوية ، و التي تعني أن المواد العلمية يجب تدريسها باللغات الأجنبية.
أمزازي اعتبر أنه لا يمكن حالياً تغيير لغة تدريس العلوم داخل الثانويات و الجامعات من الفرنسية إلى الإنجليزية ، مرجعاً السبب إلى ضرورة تكوين عدد كبير من الأساتذة.
المسؤول الحكومي ، أضاف أن عدد الأساتذة الذين يدرسون حالياً الرياضيات و علوم الحياة و الأرض و الفيزياء و الكيمياء وصل لـ50 ألف ، وهو العدد الذي لا يمكن تكوينه ليكون متمكناً من الإنتجليزية حسب كلام أمزازي.
ذات المتحدث ، زاد أنه بعد عشر سنوات يمكن تدريس العلوم بالمغرب باللغة الإنجليزية و ذلك بعد تكوين الأساتذة المتمكنين من اللغة ، مشيراً في ذات السياق إلى أن 12 في المائة من الطلبة الجامعيين فقط من يدرس المسالك العلمية وهو ما اعتبره أمزازي أمراً مخيفاً.