زنقة 20 . الرباط
رغم خروجه خاوي الوفاض في الانتخابات المحلية بواد افران، برز “محمد أوزين” الوزير السابق والمنسق العام لحزب “الحركة الشعبية” كأقوى مُرشح لرئاسة جهة فاس مكناس، بعد نجاحه في حصد أزيد من 9600 صوت في انتخابات الجهة.
“أوزين” الدي فشل في الانتخابات المحلية بواد افران، أفاد في تصريح صحافي، أن كل تركيزه كان على انتخابات الجهة، والتي تقدم لها وكيلاً للائحة الحزب، وحقق نتائج مرضية”.
وعلل “أوزين” فشله في الانتخابات الجماعية بواد افران، لكونه خص كل اهتمامه للجهة التي نجح في كسب ما يقارب الـ10,000 صوت، بوأته الصدارة بالاقليم.
وحسابياً، فان “أوزين” مرشح بقوة لرئاسة جهة فاس مكناس، بعدما أصبحت أحزاب الأغلبية الحكومية، تتسيد النتائج، حيث تتربع كل من “الحركة الشعبية” و “العدالة والتنمية” على غالبية الأصوات المتحصل عليها في انتخاب أعضاء الجهة، ما يعني تحالفاً أوتوماتيكيا بين أحزاب التحالف الحكومي، لمنح “الحركة الشعبية” رئاسة الجهة، تزامناً مع تحالف “السنبلة” مع “المصباح” بمدينة فاس، لدعم الوزير “ادريس الأزمي” لرئاسة مجلس مدينة فاس.
وأصبحت شهية “أوزين” مفتوحة لرئاسة جهة فاس مكناس، أكثر من أي وقت مضى، بعدما خرجت من حساباته رئاسة المجلس الجماعي لـ”واد افران”.
ويتنافس على رئاسة جهة فاس مكناس حسابياً حزب “الحركة الشعبية” و “العدالة والتنمية” بين وزير سابق ووزير حالي، ما يرجح كفة “أوزين” لتولي المنصب.